اعلن السيد شفقت شيرازي مسؤول الشؤون الخارجية في حزب مجلس وحدة المسلمين باكستان ان حزبه ورغم خلافاته الداخلية مع حكومة عمران خان الا انه من الواجب الوطني اليوم الوقوف معه والتصدي للتدخل الاميركي في شؤون الداخلية.
واوضح ان الاعداء حينما يرون انفسهم عاجزين عن التوغل في مراكز اتخاذ القرار، يحاولون التأثير عليها وحينما تكون البلاد متأثرة بالنفوذ السياسي، فحينها ستكون حركتها وتوجهاتها متطابقة مع كل ما يمليه عليها المستكبرون.
وخلال مقابلة له على قناة نبأ الفضائية قال السيد شيرازي ان الاحزاب المعارضة برئاسة زعيم جماعة علماء الاسلام فضل الرحمن تعمل على تأمين الاغلبية النيابية لطرح الثقة في جلسة البرلمان، وعملت المعارضة ايضاً في الاونة الاخيرة وبطلب من الولايات المتحدة الاميركية على دفع ملايين الدولارات لشراء اصوات النواب المستقلين والكتل الصغيرة وذلك بهدف إفقاد كتلة عمران خان النيابية وحلفائه الاغلبية.
واضاف السيد شفقت ان مواقف عمران خان الخارجية كانت المسبب الأساسي وراء مواجهته داخليا فتقربه من روسيا والصين وانحياز باكستان الى معسكر الشرق اثر على عهده. وقال بان من الأسباب أيضا مواقفه الحازمة ضد الولايات المتحدة الأميركية والغرب ورفضه السماح بإنشاء قواعد عسكرية اميركية على الاراضي الباكستانية.