استنكر السيد شفقت الشيرازي مسؤول العلاقات الخارجية في حزب مجلس وحدة المسلمين باكستان ما وصفه بالتدخل الأمريكي السافر في الشؤون الداخلية لباكستان، وذلك في تعليقه على الاحداث الاخيرة في باكستان ودعوة البرلمان الباكستاني لسحب الثقة من رئيس الحكومة بقرار اميركي.
ودعا السيد شفقت في جلسة حوارية اقيمت في مكتبه ببيروت وحضرها عدد من الاعلاميين والناشطين الاقليميين إلى ضرورة احترام الحقوق في باكستان وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
واستهجن سماحته تعاطي بعض الساسة الباكستانيين الذين لا همّ لهم سوى تأمين مصالحهم فهم مستعدون لكل أمر حتى ولو أدّى ذلك لتجميد البلد فهؤلاء لا غيرة لهم على الوطن وهم ينظرون له من منظار المصلحة التي يتوخونها ولو كان في ذلك مصلحة أميركية أو غيرها.
وتعليقاً على خطاب عمران خان رئيس وزراء باكستان الاخير الذي اعلن فيه التهديد الاميركي لحكومته لانه رفض اقامة قواعد عسكرية لها قال اننا رغم انتقادتنا لحكومته لكنه لا يسعنا اليوم الا الوقوف معه ضد الغطرسة والتكبر الاميركي.
واوضح ان الاعداء حينما يرون انفسهم عاجزين عن التوغل في مراكز اتخاذ القرار، يحاولون التأثير عليها وحينما تكون البلاد متأثرة بالنفوذ السياسي، فحينها ستكون حركتها وتوجهاتها متطابقة مع كل ما يمليه عليها المستكبرون.
وختم سماحته الجلسة بحرقه للعلم الاميركي امام الحاضرين كما توجه عدد من الحاضرين، وأطلقوا شعارات “الموت لأمريكا”.